[ad_1]
الخميس / 24 / ربيع الثاني / 1445 هـ – 15:26 – الخميس 9 نوفمبر 2023 15:26
وشرحت شريفة بن سالم المحروقية، معلمة فنون تشكيلية بمدرسة صفية أم المؤمنين، أهمية المعرض للطلبة في تنمية مواهبهم واستلهامهم لأفكار جديدة، متأملة أن يستفيد الطلبة الآخرون من الأعمال المعروضة، وقالت إن أعمال مدرستهم جمعت بين لوحات مرسومة بالألوان المائية وبين لوحات معدة من أقمشة العقد والربط، وأخرى من الطبيعة الصامتة بألوان الباستيل سواء كان “أويل أو سوفت باستل” ولوحات أخرى من فن الفيسفساء وهو فن تجميع قطع صغيرة لإعداد لوحات كبيرة، وقالت: استخدمنا فيها الكريستال وبعضها من فن الكولاج.
وشاركت الطالبة فداء بنت أحمد الشيبانية، من مدرسة الشيماء للبنات، في المعرض بلوحات عديدة منها بالفحم، وأخرى بالألوان المائية، وعبرت عن فرحتها بمشاركتها في المعرض وقالت: اكتشفت موهبتي في الرسم منذ الصغر واستلهمت هذه الموهبة من والدتي الشغوفة بمجال الرسم، والتي كانت تمارس الرسم بشكل يومي حتى تطورت لديها الموهبة بشكل كبير، فكان والداي هما قدوتي في هذا المجال وكنت أستشيرهم عندما أواجه أي صعوبة حتى أطور من مهاراتي، وأضافت: المدرسة كان لها دور كبير أيضا من خلال المسابقات، حيث فزت بالمركز الخامس في مسابقة “أحب عمان” وكنت أول مرة أفوز بمسابقة للرسم مما جعل منها نقطة انطلاقة لي ساهمت في تطوير موهبة الرسم لدي.
وشرح الطالب المعتز بن بدر الرقمي، من مدرسة أدم للبنين، كيف أن الرسام يحتاج أن يكون لديه مخيلة واسعة، وأن يتمتع بالقدرة على محاكاة الأعمال الفنية واستلهام أفكار جديدة من لوحات أخرى، ويستطيع من خلال هذا الإلهام الإبداع في ابتكار لوحة فنية فريدة، وهنا تبرز العقبات، وقال إن المدرسة تساعد على زيادة دافعية الطلبة نحو العطاء وتنمية المواهب خاصة في المهارات الأساسية، مشيرا إلى أن المسابقة الأخيرة التي نظمها مدرس الفنون التشكيلية بالمدرسة حول رسم إعلان في يوم الاستثمار العالمي، لها دور في زيادة دافعية طلبة المدرسة للتنافس.
وشاركت الطالبة مريم بنت محمد الجنيبية، من مدرسة وادي حلفين للتعليم الأساسي، في ركن للرسم داخل المعرض، وقامت خلاله مع زميلتها برسم لوحات فنية نالت استحسان الحضور، وقالت إنها تفضل كثيرا رسم القلاع، وأغلب تركيزها على الألوان: الأحمر والبني والذهبي كونها من الألوان المفضلة لديها.
[ad_2]
Source link