[ad_1]
فن المكرمية إحدى الحرف اليدوية القديمة التي بدأت في القرن الثالث عشر عند العرب؛ ولكنها ما زالت تلقى رواجًا كبيرًا واهتمامًا عند السياح بمدينة دهب إذ أنها تعد من الحرف اليدوية التي تشغل عقول الكثير من الجنسيات في كيفية صنعها.
جنسيات محبة لشراء المكرمية والمشغولات اليدوية
قال عبد الله مرسي، وهو من سكان مدينة دهب، ويعمل بمجال المكرميات، إننا تعلمنا شغل المكرمية حتى نحيي هذا الفن فهو من المشغولات اليدوية التي تبهر السياح بالمدينة ويتهافت عليها جنسيات بعينها مثل الإيطاليين والروس والإنجليز والدنماركين والألمان والبولنديين والعرب.
أغراض استخدام المكرمية
وأضاف «عبد الله» في تصريح خاص لـ«الوطن»: جاء اسم المكرمية من كلمة تركية «ميكرامة» وهي الحجاب أو الخمار أو المنشفه ذات الشراشيب المعقودة ويطلق عليها فن العقدة وهو فن راق يتميز بالبساطة والدقة في صنعه فهو عبارة عن تنظيم للخيوط والعقد ليصنع تصميمات كثيرة لأنواع من الديكورات سواء البراويز أو الستائر أو حقائب اليد والميداليات ومعلقات الزهور والأساور والقلادات والأباجورات والمرايات وأيضًا يدخل في الملابس الشتوية إذ نصنع منها ياقات الجواكت وفي ديكورات الأثاث المنزلي إذ نصنع بها الستائر وفرش الكراسي.
كيفية صناعة المكرمية
واستطرد «عبد الله»، أن صناعة المكرمية تعتمد على صنع وحدات مضفرة من الخيوط بحيث تتساوى الأطراف جميعها مع تعقيد للطرف وتشبيكها بغرز ويوجد العديد من الغرز التي تغير من أشكال المكرمية فنجد الغرزة المربعة وتتكون منه عقدتان متراكبتان تلتف كل منهما في اتجاهين عكسيين وهي الغرزة الأساسية للمكرمية.
الخامات المستخدمة لصناعة المكرمية
وأشار إلى المواد المستخدمة في الصناعة قائلا: «نستخدم قطعة خشب لتثبيت المكرمية ونستعين بالخيوط من القطن المتين أو الكتان أو الصوف ويجب أن تكون الخيوط قوية وناعمة وتتنوع ألوان الخيوط والحبال فهي متوفرة بالألوان جميعها ولكن اللون الأبيض أبرزها فهو يضفي البساطة والرقة وتتداخل في زخارفها المعادن والخشب والبلاستيك والخرز والجلود والأسلاك المعدنية».
ويستغرق العمل بها لساعات فبرغم بساطة منظرها إلا أنها تستهلك مجهوداً للحفاظ على اختيارات الموديلات والتناسق بين الألوان واُبْتُكِر غرز جديدة منها العقدة الأرمنية والمباشرة والسلوفاكية وعقده الصيد المربعة والعقدة الدوارة والعقد الصينية المعقدة.
[ad_2]
Source link