[ad_1]
يحتفل الفنان جمال سليمان، بعيد ميلاده الـ64، اليوم الاثنين، وسط نجاحات تليفزيونية ضخمة، حققها على مدار العقود الأخيرة، وصار واحدًا من أبرز ما يُقدموا الدراما الصعيدية، رغم نشأته في سوريا، إلا أنه تمكن من ارتداء عباءة الصعيد، ليُبدع فيها أمام الكاميرات.
أسرته بعيدة عن الأضواء
جمال سليمان، نادرًا ما يتحدث عن أسرته عبر وسائل الإعلام، كما أنّ زوجته بعيدة تمامًا عن الأضواء، ولم تظهر معه تقريبًا في أي مناسبة فنية، إلا أنه تربطهما علاقة قوية، أثمرت عن نجاح العلاقة الزوجية.
وفي حوارٍ تليفزيوني سابق، تحدث جمال سليمان عن زوجته «رنا»، والذي وصفها: «رنا شخصية حقيقية، عندها احترام هائل للبيت والعلاقة الزوجية، أم عظيمة بدون أدنى شك، وإنسانة حساسة زيادة عن اللزوم، وعندها آراء في كل شيء، وطبعًا حلو إن الإنسان يكون متزوج إنسانة عندها رأي».
كما تحدث جمال سليمان، عن رحيل والده ووالدته في فترة متقاربة، دون حضور وداعهما وحضور مراسم الجنازة والعزاء، التي تمت في سوريا، حيث اعتبر أنّ تلك اللحظة من أقسى ما تعرض له على الصعيد الشخصي، «معرفتش أودعهم وأعيش معاهم أيامهم الأخيرة».
ولفت إلى حجم علاقته القوية بوالدته الراحلة السيدة «بدرية»، قائلًا: «أنا بحب كتير والدي، ووالدتي طبعًا، لأن لها أثر كبير في قلبي، وبحس إن الست عاشت حياتها وماتت بدون ما تاخد حقها من السعادة»، متابعًا «والدي كان رجل شديد شوية، ووالدتي كانت ست لطيفة ومرنة جدًا، وأحيانًا كانت شوية تحس بشوية إحباط وتبكي».
[ad_2]
Source link