متحف الفن الحديث يعرض إبداعات رائدات التشكيل المصري |

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

[ad_1]

الإسكندرية (مصر) – ينظم مركز محمود سعيد للمتاحف عرضا لإبداعات 18 فنانة من رائدات الفن التشكيلي المصري بجانب إبداعات 30 فنانة واعدة تحت سن الثلاثين، وتعد إبداعات الفنانات الواعدات نتاج ورشة عمل استمرت خمسة وأربعين يوما كإحدى فعاليات الاحتفال السنوي بمتحف الفن المصري الحديث، أحد المتاحف التابعة لمركز محمود سعيد في الإسكندرية.

وقال متحف الفن الحديث عن المعرض “إن إبداعات الفنانات في تاريخ الفن التشكيلي العالمي قليلة إلى حدٍ ما مُقارنةً بإبداعات الفنانين، لكن عندما تُبدع المرأة يكون لإبداعاتها وقعٌ آخر”.

وصرح الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بأنه في احتفالية مركز محمود سعيد السنوية للفن الحديث يُقدم هذا العام معرضا متفردا لنخبة من ألمع الفنانات الرائدات في الحركة التشكيلية المصرية ليمثل فرصة للمتخصصين ولمحبي الفن التشكيلي للتعرف على تجارب إبداعية سباقة تُعد من نماذج النجاح والتميز للأجيال المقبلة، بجانب عرض موازٍ لنتاج ورش فنية لفنانات تحت سن الثلاثين.

وأشار إلى أن هذا الحدث يبرز دور المركز الهام في دعم الفنانين، ومساعدتهم على تمهيد الطريق وتزويدهم بكل الوسائل اللازمة للاستمرار والوصول إلى مراحل أبعد في مجال الفن التشكيلي.

وأوضح أن المعرضين هما عرض يجمع بين تنوع المكون البصري من حيث الموضوعات والبناء التشكيلي والأساليب وتوظيف العناصر والمفردات واختلاف الخامات والوسائط، فهو حوار بصري يمزج بين الأصالة والمعاصرة في آن واحد.

عرض يجمع بين تنوع المكون البصري من حيث الموضوعات والبناء التشكيلي والأساليب وتوظيف العناصر والمفردات واختلاف الخامات

ومن بين رائدات الفن التشكيلي يقدم المعرض مجموعة من أعمال الفنانة التشكيلية عفت ناجي (1905 – 1994)، وهي أخت الفنان التشكيلي الرائد محمد ناجي الذي كان أحد رواد حركة الفن المصري المعاصر، وقد تشبعت بأعماله سواء في الرسم أو التصوير الزيتي الكلاسيكي والحديث.

وقد ارتبطت رسوماتها وألوانها بالأحداث التاريخية، وأنجزت لوحات لها طابعها المعماري، واهتمت كذلك بالفنون الزخرفية، وكانت تؤكد أنه لا تلقائية في الفن بل الفن نتاج ثقافة وموروث ومحاولات دؤوبة للاستيعاب والفهم، وأن التاريخ يفرض علينا نفسه لكن تختلف الرؤيا حسب قدرة الفنان والبعد الذي يعيش فيه.

وتحضر أيضا الفنانة جاذبية سري (1925 – 2021)، وهي الفنانة التشكيلية الكبيرة التي بدأت حياتها المهنية مدرّسة تربية فنية في مدارس المعلمات العليا، وعملت أستاذة للتصوير سابقًا بكلية التربية الفنية في جامعة حلوان حتى عام 1981، وأستاذة التصوير السابق في الجامعة الأميركية بالقاهرة بين عامي 1981 و1982.

وقد تمكنت الفنانة جاذبية سري عبر مشوارها الفني من جذب أنظار محبي الفن التشكيلي في جميع أنحاء العالم، من خلال أعمالها المتميزة، حتى نالت العديد من الجوائز والأوسمة، منها: جائزة روما للتصوير عام 1952، والجائزة الشرقية “التصوير بالزيت – القسم المصري” في بينالي فينيسيا عام 1956، والجائزة الثانية في الحفر ضمن بينالى الإسكندرية عام 1959، والجائزة الشرقية لمسابقة الإنتاج الفني عام 1975، وجائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1970، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1970، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999.

اشتهرت لوحات سري بسبب انتقائها وعدم تجانسها مع مصر الحديثة. ويهيمن وجود النساء على أعمالها وهن دائما في حالة قوة لا لبس فيها نابعة من وحدة الإناث، ويؤدين أدوارًا في المجالين العام والخاص، بموازاة اهتمامها بتصوير الأحداث الاجتماعية والسياسية الكبرى التي مرت بها مصر في العقود القليلة الماضية.

[ad_2]

Source link

‫0 تعليق

اترك تعليقاً