[ad_1]
تحولت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء يوم الأربعاء الماضي إلى ورشة نشاط ثقافي وفني ساهم فيها عشرات الكتاب والمثقفين والفنانين والمهتمين من خلال (ملتقى العويس لأدب الطفل في الإمارات) الذي نظمته المؤسسة، وترافق بمعرض لرسومات قصص الأطفال لنخبة من الفنانين المبدعين، وطباعة أول قصة مصورة في الإمارات كتبها ورسمها عبد العزيز خليل المطوع عام 1969.
حضر الملتقى الدكتورة فاطمة الصايغ عضو مجلس أمناء مؤسسة العويس الثقافية، وحشد من المهتمين بأدب الطفل من كتاب وباحثين ورسامين وناشرين، وغيرهم من العاملين في هذا الحقل الثقافي الحيوي الموجه لعالم الصغار.
شارك في الملتقى نخبة من الباحثين والأدباء والفنانين والمبدعين، الذين ناقشوا واقع أدب الطفل في الإمارات عبر جلستين، حيث قدم في الجلسة الأولى الدكتور علي الحمادي بحثاً بعنوان «دور أدب الطفل في ترسيخ الهوية الوطنية».
وقدمت الكاتبة ري عبدالعال بحثاً بعنوان «الخيال والرمز في كتب الأطفال»، شاركت الكاتبة ناديا النجار ببحث عنوانه «وعي الذات في أدب الطفل في الإمارات» واختتمت الجلسة بشهادة من الفنانة والكاتبة فاطمة العامري عنوانها «التفاعل ما بين النص والرسم في قصص الأطفال» وأدارت الجلسة الأولى الكاتبة بدرية الشامسي.
وفي الجلسة الثانية قدمت الدكتورة وفاء الشامسي بحثاً بعنوان «الرمز والخيال في قصص الأطفال بين المقبول والمرفوض ـ قراءة تحليلية» وشاركت الكاتبة أمل فرح ببحث عنوانه «أقدم ذراع لأدب الطفل في الإعلام، ـ المجلة أين؟ وإلى أين؟» وناقش الدكتور هيثم يحيى الخواجة بحثاً بعنوان «أدب الطفل بين الحضور والتشتت»، واختتمت الجلسة بشهادة للدكتورة فاطمة المزروعي عن تجربتها في أدب الطفل، وأدارت الجلسة الدكتورة بديعة الهاشمي.
وفي ختام الملتقى كرم الأستاذ إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية المشاركين من باحثين وفنانين وقدم لهم الشهادات التقديرية، وشكرهم على مساهمتهم الغنية في هذا الملتقى.
كما تجول الحضور في معرض لرسومات قصص الأطفال لنخبة من الفنانين المبدعين هم: ناصر نصر الله – إيمان الرئيسي – عائشة الهاشمي – مروى حصيات – فاطمة العامري – رغدة عودة- بشائر الحضرمي – لطيفة بن كته – أماني الشايب – سلامة النعيمي – آية رشيد – عائشة المراشدة.
[ad_2]
Source link